ولنا حق الرد:::::عندما يكون الرد على ابناء كنا نظنهم ابناءنا

ولأول مره يكون حق الرد لينا مش على المنافس ولا الاعداء انما على اناس كنا نتوسم فيهم خير ونظنهم عند حسن الظن
maay

تلاحقت أحداث الأسبوع بصورة عجيبة و على نحو غير مسبوق و قد وصلت إلى الذروة بعد مباراة البلدية لكنها أدت إلى محصلة واحدة هى السقوط لأقنعة حاول الجميع لبسها و إيهامنا بأن لهم وجوها غير تلك التى نراها الآن!!
إنها وجوه لنجوم صنعهم الجمهور و جعلهم أبطاله و وقف بجانبهم وساندهم بل دافع عنهم أشد الدفاع لكنهم خذلوه فظهروا كالمسوخ المشوهة والألعاب الورقية بمجرد زفرات من الهواء تطير و لا يبقى لها أثرا!!

جمال يعظ !!!!!

فبعد تصريحات جمال حمزة و أبوالعلا بعد المباراة تلك التصريحات التى أثارت الجميع و استفزتهم و أصابت مختلف الجماهير الزملكاوية بحالة من الغثيان و القىء و الإحباط و حيث أن مقولة جدتى مازالت ترن فى أذنى (الملافظ سعد) إلا أننى لم أستغرب أن تصدر هذه التصريحات من هذين اللاعبين بالذات!!

فالأول تحدث بكل صلف وغرور مستهجناً غضب الجماهير وتساءل ببراءة الأطفال لماذا هم غاضبون؟؟ ولكن تصريحه بأنهم يؤدون مباريات الدورى بهذا الأداء السيئ معولا ذلك بأن بطولة الدورى انتهت منذ مدة و أن الأمل فيها مستحيل أصابنى بالفزع لأن هذا التصريح أوضح أن اللاعب لايهمه الفوز بمباريات يشارك فيها فأين الحماس و أين النخوة فى الحفاظ على اسم النادى من السقوط؟؟

ونحن نسأله ماهو تاريخه كى يحاكم الجماهير؟؟وماذا قدم للنادى صاحب الفضل عليه فى كل شىء شهرة و مركز إجتماعى و مالى؟؟ ولولا وجود تلك الجماهير حوله لأصبح نكرة ولم يعرفه أحد!!

إنه لاعب ذو تاريخ مشوه جاذب للمشاكل مفجر للأزمات ملك متوج للمؤامرات منذ كان فى الناشئين صاحب أكبر كم من الإنقلابات على المدربين!!

فليقل لجماهيره كم بطولة تسبب فى إحرازها وساهم بشكل إيجابى فيها فهو دائما وأبدا فى المباريات التى نحتاجه فيها إما متمارض أو متكاسل أو موقوف و وصل به الحال وهو فى تلك السن أن يكون مجرد كمالة عدد!!

فأين هو من منتخب مصر منذ ظهوره فهو دائما بعيد عن الصورة وحتى وإن دخلها لظروف خاصة لإبتعاد أحد اللاعبين الأخرين لايلبث أن يخرج منها دون أن يشعر به أحد!!

ويكفى تصريحه الناري ضد المعلم لمجرد أنه لم يقم بإختياره ففتح النيران عليه من كل صوب و حدب و أتهمه بأبشع التهم وعدم الحيادية ولاتهمه مصلحة مصر بل قذفه بأنه يغار من نجوميته بل حاول التشكيك فى زملكاوية الرجل!!

وأين موهبته التى دمرها بسهره الدائم وغروره وتعاليه على زملائه وكيف كان معظم المدربين فى النادى أثناء الناشئين يأملون فيه أكثر من أحمد حسام ميدو لكن خاب ظنهم فشتان شتان مابين الإثنين فميدو كافح وجاهد وجد وأجتهد فأنصفه ربه أما هو فسخر موهبته من أجل إبتزاز النادى و استنزاف أمواله وكيف كان قبل كل تجديد له يلوح بعروض الاحتراف الوهميه وعندما اكتشفت إدارة النادى ذلك وتنبهت إلى ألعابه الرخيصة تحول إلى مخطط أخر دنيء ألا وهو التهديد بالذهاب إلى المنافس كى يجبر الإدارة على التجديد له فهو لا يهمه مصلحة أحد أكثر من مصلحته!!

وكيف افتعل الموسم الماضى مشكلة تجديد العقد لمجرد المساواة مع عقد البلدوز!!

ابوالعلا يصدر فرناماً بحرمان الجماهير من التشجيع

أما الثانى فتحدث بكل بجاحة و برود قاتل موجها كلامه تجاه الجماهير بأنهم إذا كانوا غاضبين فلا يأتوا إلى الإستاد و كأن الجماهير المكلومة منذ أربع سنوات عندما تذهب وراءهم لتشجيعهم كى يحصلوا على البطولات يتقاسمون معهم المكأفات والهدايا أوحتى نسب المشاركات!!

وأقول له أين أنت من أفذاذ النادى ومحور اهتمامه؟؟ التى لم يجرؤ أحدهم من مجرد الاقتراب من كرامة الجماهير أو مجرد التلويح بأعلام الغضب ضدهم ليس خوفا منهم بل تقديرا لتضحياتهم بوقتهم ومالهم وصحتهم خلف الفريق وفى أحلك الظروف!!

وأسأله كيف ماطل في تجديد عقده وهرب إلى اليونان باحثا عن عروض إحتراف وهمية؟؟ وعندما لم يجد من يقتنع به هناك عاد إلينا متعجرفاً مطالبلاً بأعلى قيمة عقد للاعب وسط ملعب وعلى الرغم من كل ذلك استقبلته الجماهير استقبال الفاتحين!!

وأين كان هوعندما أصيب إصابة أبعدته أكثر من نصف الموسم مهددة له بالإعتزال؟؟ ولم يكن يسأل عليه ويهتم به سوى الجماهير بعد أن بعدت عنه أضواء الشهرة وإنفضت من حوله الصحف والمجلات !!

وأرجو ألا يتم التجديد له فيكفي فعلته أثناء أزمة الشارة والفضائح على جميع الفضائيات وتهديده المستمر باللجوء إلى اتحاد الكرة و تقديم شكوى تجاه ناديه صاحب الفضل عليه نتيجة تعرضه للغرامات!!

كما أننا ندين له بالفضل فى الأهداف التى أحرزت في شباكنا نتيجة للكرات المقطوعة منه و أنه صاحب ماركة اللف والدوران وعدم التمرير للزميل الخالى!!

ويكفى أن رمز الجيل الحالى حازم تعرض لأكثر من ذلك بكثير من الجماهير عندما طالبته بالإعتزال بعد أن تغنت به وحملته على الأعناق فى لحظة لكن ابن النادى البار تحمل كل هذا وشكرها على هذا العتاب ولم يوجه كلمة لوم أو غضب لهم!!

نماذج مشرفة

وهؤلاء لن أرد عليهم سوى بنموذجين من داخل النادى:

الأول : اللاعبان حسن يسرى و محمد رمضان و هما من نجوم كرة اليد بالنادى.. كاد الأول أن يفقد مستقبله الرياضى و الاعتزال مبكرا ومن الممكن أن يفقد مكانه بالمنتخب فى دورة بكين إن طالت الإصابة لاقدر الله و الآخر كاد أن يفقد حياته فى المباراة بل و العجيب أنه أكملها حتى النهاية دون أن يلحظ أحد مابه وكل ذلك تم فى مباراة للدور التمهيدى الأول المتصدر له الفريق و المفأجاة أنها مباراة من الممكن أن يتم تداركها سواء فى الدور التمهيدى الثانى أوحتى فى الدورات المجمعة الأولى أو الثانية ولكنهم أبوا إلا أن يفوزوا مهما كانت التضحيات حرصا على اسم النادى وهيبته!!

الثانى : فياللأسف موجود بالفريق معهم لاعب مثلهم هوشيكابالا و شاهدنا كم أخذته الحمية والحماس والقتال على الكرات بل أنه حين أحرز الهدف أعطى الإحساس للجميع أنه هدف فى نهائى بطولة وكان الجمهور لماحا حين أوقف غضبه على اللاعبين وقام بالهتاف له لأن الجمهور يا سيادة الموظفين لايكيل بمكيالين وإنما يعطى لكل ذى حق حقه!!

لكن تلك التصريحات أسقطت لنا قناع حب النادى والولاء و الانتماء و أوضحت لنا انعدام الأمل فى الإصلاح وتلك العينات موجودة بالفريق فالعيب ليس عيب إدارة أو جهاز فنى فى الأساس ولكنه فى المقام الأول عيب لاعبين انتهت فترة صلاحيتهم منذ أمد طويل و افتقدوا إلى أى مقومات من مقومات النجاح!!

ولنا الله الذى جعلنا نرى تلك الأوجه بعد أن كنا نرى وجوها للاعبين يبذلوا كل شىء من أجل اسم النادى ..فعلا إنه زمن ردىء أن يكون هؤلاء المرتزقة بنادينا !!

ومن الطبيعى أن تكون المحصلة الطبيعية هى المزيد من الانكسارات الدائمة وأحوالنا المتردية!!

لافتة الاستقرار المزعومة

وأخيرا أرجو من المجلس أن يسقط لافتة الاستقرار المزعوم التي رفعها أمامنا منذ بداية الموسم رغم اهتزاز العروض و سوء النتائج فى عدم التضحية بمدرب الأوان و فلتة الزمان و التأكيد على عدم إقالته و إكماله الموسم حتى النهاية مهما كانت النتائج, إلا أننا فوجئنا بالخبر القنبلة بإقالة أيمن منصور وتعيين محمد حلمى وكأن المسئول الأول عن سوء النتائج و تراجع المستوى هو أيمن منصور وتناسوا أنه الرجل الثانى فى الجهاز ولكننا مع هذا المجلس نتوقع أى شىء إلا الاعتراف بالخطأ فهم يتعاملون مع الجمهور كأنه جمهور من السذج جمهور لا يفهم وغير قادر على تقييم الأمور!!

ولكنننا نعرف أن هذا ليس بجديد وتكرر قبل ذلك كثيرا بل أن المضحك المبكى فى آن واحد أن أيمن منصور تمت إقالته مرتين ورجوعه بعد كل إقالة ولا أستبعد فى حالة الإطاحة بكرول أن يعود أيمن مع الجهاز القادم !!

زامر الحى لايطرب

كنت أود لوأستجاب المجلس إلى طلبى ورجائى بتكريم حسن شحاته ابن الزمالك البار وإ طلاق اسمه على المبنى الإجتماعى إلا أنهم كالعادة يتحركون بسرعة السلحفاة ورد فعل بطىء فتم السبق وتكريم المعلم من نادى سموحة بإطلاق إسمه على ملعب كرة القدم بالنادى فتحية إجلال وتقديرعلى تلك اللمحة من هذا النادى ومجلس إدارته على تلك المبادرة التى لم تأت من نادى البطل!! و إن أى تكريم مستقبلى سيفتقد البهجة و السبق !!
وفعلا زامر الحى لايطرب!!